أنا لم أغسل شعري منذ عدة أشهر
حسناً ، دعونى أعيد صياغة ذلك….. أنا لم أغسل شعري بالشامبو منذ عدة أشهر.
يمكنكم أن تدعونى مجنونة بأخر صيحات الجمال ومنتجات التجميل ، ولكن عندما علمت لأول مرة بطريقة ‘لا للشامبو’ في أواخر الربيع الماضي ، أدركت أن الأمر يستدعى منى تغيير طرقى القديمة واعتناق طرق أقرب للطبيعة ويمكن أن أقوم بها بدون مساعدة أحد.
وطريقة العناية بالشعر ‘بدون استعمال شامبو’ تدعو إلى ‘غسل’ شعرك باستخدام صودا الخبز ثم ‘ترطيبه’ بالشطف بخل التفاح، حيث تعمل صودا الخبز على إزالة الرائحة ، وإزالة الدهون من جذور الشعر ، والقضاء على قشر فروة الرأس ، في حين أن ACV يلمع وينعم ويمنح خصلات الشعراللمعان، وتكمن الفكرة في أن فروة الرأس يمكن أن تبدأ في تجديد زيوتها الطبيعية وشفاء نفسها من سنوات الإساءة بعض الاستخدام المطول للشامبو ، لأن هذه المكونات بسيطة وطبيعية ولطيفة للغاية على الشعر.
شعري غزير مع مع تموج طبيعي ، وقد يكون لهذا سبب منطقي علميا ولكنى لا أدركه – ولقد أصبح شعرى أكثر غزارة مع تقدمي في السن، ودوما ما أتفادى تمشيطه بالفرشاة حتى لا يصبح منفوشاً و تجفيف الشعر بالسشوار يسبب في نفس التأثير (وليس لدي الصبر أو الإرادة لتعلم كيفية القيام بذلك بشكل صحيح ، على أي حال)، وقبل بضعة أشهر ، كان روتين الصباح يعتمد على أمرين: كيفية تجفيف شعري بالهواء في الليلة السابقة ، وما إذا كان هناك نسبة رطوبة في الجو ، لذا …. نعم … في معظم الأيام ، كان بإمكاني اختيار قضاء 20 دقيقة في تصفيف شعري بأي أداة تصفيف ساخنة اختارها، أو استطيع أن أذهب مبكراً للعمل مع تجميع شعري فى رباط مرتفع على الرأس أو يمكن أن أتوقع هالة صغيرة لطيفة من الشعر الهايش بحلول الظهر.
لقد كنت قد اقتنعت بالفعل تقريبا بمبدأ عدم استخدام الشامبو فى غسيل الشعر ، والاعتماد على المواد الطبيعية الخالية من القسوة والكيماويات لتنظيفه ، لكن هل ستكون النتيجة ملمس شعر ناعم ومنسدل وبمظهر مصقول لا تشوبه شائبة ، بنصف الجهد وبجزء بسيط من السعر؟ أين يمكنني الاشتراك؟
بدا الأمر أفضل من أن يكون صحيحا ، وبطريقة ما هو كذلك، سألت حولي وأجريت بحثي ،
ومما لا شك فيه ، لقد حُذرت مراراً وتكراراً من تحذير محبط عالمياً:
على الرغم من أن شعري كان سيصبح بنفس عظمة شعر اميرة الحكايات جيزيل ،
فإنني سأضطر إلى المرور ‘بفترة انتقالية’ سأكون فيها قنبلة الشعر الدهنى لمدة شهر أو شهرين، ولقد كان تحدى البدء في وظيفة جديدة بمظهر شعر ذا جذور زيتية – فى أشد شهور السنة حرارة – كان أكثر بقليل مما كنت أستطيع تحمله.
لكن شعري المتأثر بحرارة الجو كان يبكي ويستغيث بصوت أعلى كل يوم ،
لذلك قررت بعناد لإيجاد طريقة لعلاج هذه المسألة،
لقد افترضت أن الإقلاع عن استعمال الشامبو لغسيل الشعر ربما كان تغييرًا جذريًا جدًا لشعري وفروة رأسي ،
لذلك ربما يكون الحل هو الانتقال إلى طريقة عدم الاستخدام ، بدلاً من اعتماده على الفور.
كان سلاحي المفضل لاختبار هذه النظرية هو صابون Dr. Bronner’s Castile Soap ، الذي يحتوي على قائمة قصيرة جدًا من المكونات الطبيعية، أنا أخلطها بملعقة من زيت جوز الهند لمواجهة أي قساوة من استخدام الصابون بمفرده ، حتى ولو كان طبيعياً ولطيفاً مثل الدكتور برونر ، مع إضافة بعض من زيت الياسمين العطري ، وهو أحد روائحي المفضلة، كما استبدلت زجاجة الكونديشنر الفارغة بزجاجة رذاذ بها خل التفاح، ومع بعض الخوف أخذت حمامى الأول بدون استخدام الشامبو.
بعد شهر ، كان شعرى مازال خالي من الدهون ، وتمكنت من التعامل مع بعض العيوب الأخرى مثل رائحة الخل فى الشعر (تجنب رش جذور الشعر واشطفها تمامًا) بنجاح،
لقد بدأت حتى في استبدال اختراع الدكتور برونر “الصابونة” بمسحوق صودا الخبز ،
وبدأت في اتباع طريقة عدم استخدام شامبو أو أى منتج لغسيل الشعر كلياً.
بعد مرور ستة أشهر:
شعري لم يكن أبداً أكثر نعومة ، وظلت مكواة فرد الشعر وأداة التجعيد في صندوق في مؤخرة الخزانة يتجمع فوقه الغبار من عدم الاستعمال،
لم أكن أستعمل أى منتجات للشعر، ولا استعمل سوى صودا الخبز وخل التفاح في الدش العادى،
وأنا لست محصنة تماماً من هيشان الشعر بفعل الرطوبة والحر ، ولكن في الأيام الممطرة أو الرطبة ،
أقوم بوضع نقطة صغيرة من زيت جوز الهند على أطراف الشعر ،
وعادةً ما تؤدى هذه الحيلة لمنع الهيشان.
لذلك عليكى التفكير في هذه النصيحة المحافظة على البيئة والخالية من الكيماويات التى أقدمها للعالم من خلاصة تجربتى:
إذا كان هذا الشيء الذي يمنعك من اتباعها هو الخوف من تجمع الدهون عند جذور الشعر،
فأنا أفهم وجهة نظرك تمامًا، لا أحد لديه الوقت ليبدو مثل داني زوكو”الشخصية التى مثلها جون ترافولتا فى احد الافلام والذى لا يكف عن الثناء على جمال شعره” Danny Zuko ، حتى مع وعد الحصول على الشعر المثالي للملائكة فى نهاية استخدام كل منتج من منتجات الشعر المغرية تمكنت من تجنب ذلك ، ولن أعود إلى الوراء أبداً.
قد أصبح الآن روتين العناية بشعرى غير مكلف وبسيط للغاية ، وشعري سعيد. بالإضافة إلى ذلك ،
من اللطيف أن أتمكن من إزالة بعض البنود من ميزانيتي وشراء ‘الشامبو’ الخاص الذي استعمله من المتجر المجاور لمنزلي.